ماذا يحقق التسويق الرقمي لأصحاب الأعمال ؟
لاشك في أن التسويق الرقمي هو أحد ركائز الأعمال الأساسية، ولا تقل أهميته لرواد الأعمال عن أي ركنٍ آخر في مشاريعهم، فهو قادر على إحداث نقلة نوعية في زيادة المبيعات وانتشار الوعي بالعلامة التجارية.
وحسب دراسة نشرتها (cblnsights) فإن أحد الأسباب الرئيسية لفشل العديد من المشاريع الريادية هو الفشل في تسويق المنتج أو الخدمة.
وفيما يلي بعض ميزات التسويق الرقمي التي يقدمها لأصحاب الأعمال :
تكلفته قليلة ونتائجه مبهرة :
لن تحتاج في التسويق الرقمي إلى دراسة الأجور والرواتب وتكاليف إنشاء المتاجر.
ولن يُحَمَّل هذا المنتج التكاليف السابقة مما يؤدي إلى منتج رخيص الثمن وذي جودة عالية.
يستهدف العملاء المحتملين بدقة عالية :
يمكنك عبر التسويق الرقمي معرفة أنماط المشترين وتأمين ما يناسبهم وما يحتاجونه من خدمات ومنتجات، مما يؤدي بالضرورة إلى زيادة زياراتهم للموقع، وزيادة عمليات الشراء وتحقيق الربح.
يضمن لك التسويق الرقمي الانتشار اللامحدود :
مع التسويق الرقمي لن يكون هناك عوائق تتعلق بالمسافات، ويمكنك ببساطة أن تكون صاحب عملٍ في دولة ما بينما عميلك في دولة أخرى.
يستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي لبناء العلامة التجارية :
تخيل أن يكون لديك ملايين المسوقين على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقومون مجاناً بنشر منتجاتك والكلام عنها والنصح بشرائها دون أي تكاليف.
إن هذا الأمر حقيقي، ونشهده كثيراً على صفحاتنا الإلكترونية من خلال مشاركات الأصدقاء لمنتجات معينة نالت إعجابهم أو خدمات لاقت استحسانهم.
يسهل عمليات البيع على مدار الساعة :
لا يوجد في التسويق الرقمي يوم عطلة أو إجازة، والعمل فيه مستمر على مدار الساعة.
أي أنك موجود مع عملائك في كافة الأوقات التي تلائمهم على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وفئاتهم العمرية وخلفياتهم الثقافية.
التسويق الرقمي يضمن الوصول السريع إلى نتائج واضحة ودقيقة لقياس الأداء .
إن هذه الميزات وغيرها دفعت الكثيرين إلى تغيير الاستراتيجيات المتبعة في التسويق العادي والانتقال إلى التسويق الرقمي.
لكن هذا الأمر يحتاج إلى من هو خبير في هذا المجال كي نصل إلى السوية المرجوة من هذا الانتقال.
كما يحتاج في هذه الأيام إلى خبراء يضعون المنتجات في الأماكن الأنسب على قوائم البحث.
وإذا كنت من الراغبين بالانطلاق بمشروعك القائم أو قيد الإنشاء، أو أردت الذهاب بعيداً في التسويق الرقمي، فيجب عليك التركيز الشديد على ما يسمى بتهيئة محركات البحث، والاستمرار في تطوير موقعك الخاص، وإلا فإن مشروعك التجاري سيكون غير مرئي في السوق الرقمي المعاصر.
ماذا نقصد بـ (تهيئة محركات البحث) ؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟
إن تهيئة محركات البحث هي عملية إجراء تغييرات على تصميم موقعك ومحتوياته، ومساعدتك في تحسين ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج محركات البحث.
يقول Matt Cutts مدير قسم جودة البحث وWebspam في شركة جوجل :
نريد أن نعرض نتائج بحث جيدة للمستخدمين لكي يكونوا سعداء ويعودوا إلينا، وهذا هو الأساس.
فالمستخدمون السعداء هم مستخدمون مخلصون، وإذا قدّمت لهم تجربة جيدة في بحث واحد، فسيفكرون في العودة إليك مراراً.
خلاصة هذا الكلام هو تبني استراتيجية جوجل في إيجاد استراتيجية جيدة تلبي رغبات الباحثين وتكون أقرب لهم، وتقدم تجربة مستخدم استثنائية، مع محتوى ذي قيمة عالية، وروابط عالية الجودة.
ولكن يجب عليك عند تهيئة محركات البحث الانتباه إلى التحديات التالية :
- معدل الزيارات غير المضمون.
- انتهاء عصر كلمات البحث.
- الروابط الخلفية.
- ملائمة الموقع للهواتف المحمولة.
- معالجة المشاكل قبل وقوعها.
خلاصة القول :
إن ما سبق ذكره ليس إلا مقدمة تضعك أمام الخيارات الأمثل في التسويق الرقمي.
فإذا أحسنت استخدامها في مشروعك، وأجدت تهيئة محركات البحث وتابعت التطويرات التكنولوجية والتقنية التي تحدث باستمرار على هذه المحركات، سوف تكون دائم الظهور لمستخدميك على الصفحات الأولى لمحركات البحث وستحقق الربح الذي تنتظره.