أولاً؛ يتيح لك العمل عن بعد تصميم مكتبك الخاص :
وهذه الميزة تعني أنك أصبحتَ قادراً على العمل عن بعد أينما تريد ومتى أردت.
وأنت قادرٌ هنا على اختيار طريقة تصميم مكان عملك ومكتبك بالشكل الذي يريحك، وقادرٌ كذلك على اختيارِ ملابس مريحة وأقلَّ رسمية والجلوسِ في مكان يناسبك، حتى وإن كان ذلك المكان سرير النوم.
وإذا كنت تحلم بمكتب له ألوانه الخاصة، وتسمع فيه موسيقاك الخاصة فإنه الوقت المناسب لتحقيق ذلك.
ثانياً؛ فرصة للبحث وتعلم المزيد :
يُخبرك كثيرٌ من العاملين عن بعد، أن قدرتهم على البحث والتطوير ودراسة مراجع إضافية قد زادت بشكل تلقائي، وهذه حقيقة يمكن للجميع استثمارها.
فالعمل عن بعد يتيح الفرص لتطوير الأدوات ومعرفة الكثير في جميع مجالات العمل، وذلك من خلال استخدام محركات البحث المختلفة وتنزيل المراجع المفيدة.
ثالثاً؛ يحقق إنتاجية أكبر!
يعتقد بعض العاملين عن بعد أنّ غياب استخدام المواصلات اليومي والتواصلِ المستمر مع الزملاء، إضافة إلى عوامل التشتيت الأخرى في مكاتب العمل الواقعية، سيجعل إنتاجيتهم تزداد بنسبة كبيرة، وستصبح قدرتهم على تحقيق الأهداف النهائية في الوقت المحدد عمليةً أكثر سهولة من الماضي.
رابعاً؛ تكاليفه أقل :
تتمكن الشركات من تقليص العشرات من التكاليف كاستئجار مقرات لها وتأثيثها وتقليل عدد الغرف ومستلزمات المكتب من الأوراق وأجهزة الحاسب والطابعات والكراسي وغيرها من مستلزمات إنشاء الشركات.
خامساً؛ يضبط ساعتك بالشكل الذي ترغبه :
هل تتذكر عدد المرات التي رغبت فيها بأخذ قيلولة صغيرة لتستعيد نشاطك، إلا أن مكتب العمل لم يمكنك من ذلك؟
هل تتذكر الوقت الذي كنت تضيعه أحياناً في طريقك إلى العمل، أو في مشاركة الزملاء شرب القهوة؟
أنت الآن ستتمكن من ضبط ساعتك بالشكل المناسب لك، فالعمل عن بعد يسمح للعاملين من خلاله بالتحكم بطريقة تنظيم أوقاتهم، واستثمار الوقت بالشكل الذي يختارونه.
بعض سلبيات العمل عن بعد :
على الرغم من وجود الكثير من الإيجابيات ، إلّا أن هناك أيضاً سلبيات ، وأبرزها :
أولاً؛ قد يكون التواصل صعباً :
قد يتسبب التواصل الإلكتروني بالوقوع في سوء الفهم، في ظل غياب لغة الجسد ونبرة الصوت.
ولهذا يعد معرّضاً لسوء التواصل بين أعضاء الفريق الواحد، مما قد يشعروهم بغياب روح الفريق، أو بغياب التعاونِ والتواصلِ الفعّال مع الزملاء.
ثانياً؛ قد يسبب الإجهاد الذهني والجسدي :
قد يقع الموظف فجأة في دوامة العمل الذي لا ينتهي لعدم توفر أدوات العمل طوال الوقت، مما يتسبب في اختفاء الحدود بين المساحة الشخصية والعمل، وينعكس سلباً على حياة العامل ويحولها إلى حياة غير متوازنة ومشحونة على الدوام.
ثالثاً؛ قد يخلق تحديات خاصة بالعامل عن بعد :
يفتقد العامل عن بعد نشاطه البدني في بعض الحالات، وقد يتعرض لزيادة في الوزن، أو يواجه مشاعر الإحباط كونه يفتقد التواصل اليومي ضمن بيئة العمل.
إضافة إلى الملل الذي يتسبب به البقاء في المنزل دون مقابلة الأصدقاء والزملاء، مما يؤدي أحياناً إلى تقليل الإنتاج.
الخلاصة :
حين تخوض هذه التجربة تذكّر أنّك تعرف الكثير عن هذه البداية الجديدة
وقد تعرَّفتَ هنا إلى أهم الإيجابيات والسلبيات
وما عليك الآن إلا أن تتعلم كلَّ ما تحتاجه وينقصك للانخراط فعلاً بالعمل عن بعد والنجاح من خلاله.