المنتجات الرقمية | أهميتها وكيفية الترويج لها

يناير 27, 2021

المنتجات الرقمية | أهميتها وكيفية الترويج لها

وأسباب تفضيلها عن المنتجات التقليدية

المنتجات الرقمية

يمكنك زيارة موقع شركة تيم إكس لحلول التكنولوجيا، والاستعانة بفريق من المسوقين الرقميين ذو الخبرة لمساعدتك
في التخطيط الاستراتيجي اللازم لإعداد حملة إعلانية على فيسبوك من أجلك

المنتجات الرقمية هي أكثر المنتجات انتشاراً في عالم اليوم. لدرجة أن جميع المدونين المحترفين والمتحدثين وغيرهم من الشخصيات العامة المؤثرة في الجماهير، استفادوا من هذا الاتجاه، ووظفوه في سبيل تحقيق المزيد من الدعاية والترويج والكسب لتجارتهم وأعمالهم، وأصدروا محتوياتٍ مرغوبةً ومطلوبةً مثل أدلة الـPDF والكتب الإلكترونية والبودكاست ومقاطع الفيديو وغيرها.

ولِما للمنتجات الرقمية من أهمية في السوق التكنولوجية العالمية المعاصرة والمتطورة دوماً، آثرنا تقديم هذا المحتوى لنوضح من خلاله بعض المفاهيم المتعلقة بالمنتجات الرقمية، ومنها :

  • ما هي المنتجات الرقمية؟
  • بماذا تتميز المنتجات الرقمية عن المنتجات المادية التقليدية؟
  • ما أهي الطرق أو الأدوات الأنسب للترويج للمنتجات الرقمية؟
  • مجموعة من المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً وتحقيقاً للأرباح.

ما هي المنتجات الرقمية ؟

المنتجات الرقمية هي منتجات غير مادية، موجودة فقط على الأجهزة الرقمية. تزداد شعبيتها ويزداد استخدامها مع تقدم التكنولوجيا وتطورها وهي منتجات سهلة الابتكار، ويمكن تكرارها بلا حدود.

كما أنها سهلة التوزيع، وغالباً ما يتم تقديمها عبر ملفات مثل ملفات PDF وPNG وJPEGs وMP3 ومقاطع الفيديو وغيرها من المكونات الإضافية التي يمكن تنزيلها في أي وقت اعتماداً على النظام الأساسي الذي يعتمده الموقع المُنتِج لإتمام عمليات البيع والشراء والتنزيل. ويكون ذلك بعيداً عن التعقيدات المرافقة لعمليات الشحن والتعامل مع العملاء الدوليين والضرائب المستحقة والقوانين وأنظمة الاستيراد والتصدير وإدارة المخزون وما إلى ذلك. ولذلك فإن المنتجات الرقمية سهلة الوصول، وأكثر استدامة وبقاءً من المنتجات التقليدية المادية.

المنتجات الرقمية والمنتجات التقليدية :

هل تساءلت يوماً عن أسباب تفضيل المنتجات الرقمية على المنتجات المادية؟

نحن سنجيبك ..

ولكن قبل ذلك لابد أن تعرف الفرق بين المنتجات التقليدية والمنتجات الرقمية :

المنتج التقليدي هو كل عنصر تستطيع إدراكه بإحدى حواسك الخمس بعد الالتقاط واللمس (كأن تشمّه أو تتذوقه أو تستمع إليه)، ويمكنك بيعه مقابل نقود أو مقايضة.

فقد يكون قطعة من الملابس، أو وجبة غذائية، أو أداة إلكترونية، أو أثاثاً منزلياً أو غيرها.

وهو البيع الوحيد الذي كان سائداً فيما مضى، إلى أن جاءت التجارة الإلكترونية وغيّرت المفاهيم التجارية نحو الأفضل، وفتح العالم الافتراضي المجالات الواسعة لظهور فئة جديدة من المنتجات (وهي المنتجات الرقمية) التي بدأ معها كثيرٌ من رواد الأعمال أعمالهم عبر الإنترنت.

أما المنتج الرقمي فهو المنتج الذي تبيعه عبر الإنترنت دون أن يكون له شكل مادي يمكن وصفه، كالكتب الإلكترونية وبرامج البرمجة والتطبيقات وغيرها.

ويمكن تحويل المنتجات الرقمية إلى منتجات مادية، كأن تشتري كتاباً إلكترونياً PDF ، ثم تقوم بطباعته فيصبح مادياً، ولكنه بدأ بتنسيق رقمي.

وتتمتع المنتجات الرقمية بالعديد من المزايا على نظيراتها المادية، لاسيما بالنسبة لرجال الأعمال الذين يبيعونها، وأهم هذه الميزات :

  • مع المنتجات الرقمية لن يكون هناك مشاكل في المخزون، سواء في الفائض أو في العجز عن تلبية الطلب.
  • المنتجات الرقمية تختصر الوقت المُستهلَك في عمليات التفكير والبحث عن مكان لتخزين المنتجات.
  • يمكن للعملاء في معظم الحالات استلام المنتج الرقمي فور شرائه، فليس هناك حاجة إلى الكثير من المشاركة البشرية، طالما أنك تبيع منتجاً لا يتطلب الكثير من خدمة العملاء.
  • لا يحتاج المنتج الرقمي إلى تكاليف باهظة في عملية الإنشاء والتكرار، فغالباً ما يتم إنشاؤه مرة واحدة وبيعُه عدداً غير محدود من المرات.
  • لا توجد أي تكاليف تتعلق بالمواد أو التجميع أو الشحن.

ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك استخدام أي منتج رقمي وتحقيق الثروة.

فالمنتجات الرقمية بحاجة دائمة إلى التطوير والتحديث بحيث تقدم الفائدة المرجوة منها، وتقدم القيم المُنتظرة والمذهلة معاً بشكل يضمن تشجيع العملاء وعودتهم مجدداً للتعامل معك مراراً.

ولذلك يمكنك تحويل الوقت والمال اللذين توفرهما في إنشاء المنتجات الرقمية إلى :

  • إنشاء منتجات رقمية جديدة لعملائك.
  • تطوير منتجاتك الرقمية القديمة.
  • التسويق والإعلان لمنتجاتك الرقمية وتطوير علامتك التجارية.

ولا شك أن إنشاء المنتجات الرقمية والتعامل مع تخزينها وبيعها وتوزيعها والتسويق لها أسهل بكثير مما يقابلها في المنتجات التقليدية، إلا أنها أيضاً تحتاج إلى الكثير من الحرفية والمجهود في الصناعة والتصميم والتطوير لكي تحقق التميز والمنفعة التي يطلبها العملاء، ولكي تظهر لهم بالجودة المطلوبة التي ينتظرونها.

كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية :

لا يختلف تسويق المنتجات الرقمية كثيراً عن تسويق المنتجات المادية.

إذ يجب عليك هنا أيضاً :

  • تحديد جمهورك المستهدف.
  • استهدافهم برسائل ملائمة لعلامتك التجارية.
  • الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بينك وبين عملائك.

ولكن أحد الاختلافات الرئيسية هو أن شرح أهمية المنتج الرقمي يكون أحياناً أكثر صعوبة من توضيح فوائد المنتج التقليدي.

فشرح الحاجة إلى جهاز إلكتروني مثلاً، يمكن أن يكون أبسط بكثير من شرح الحاجة إلى أحدث تطبيقات الهاتف المحمول أو شرح الحاجة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت.

وإذا كان لديك منتج رقمي، وكنت تتطلع إلى زيادة المبيعات والأرباح، فإليك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها :

أولاً : تسويق المحتوى :

المحتوى هو الأساس” كثيراً ما نسمع هذه العبارة، حتى غدت أشبه بـ “كليشيه” ، ولكنها لا تزال صحيحة، وهذا ما يهمنا.

فتسويق المحتوى هو أحد أهم الركائز الأساسية للطرق المستخدمة في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.

وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 70٪ من المستهلكين يتعرفون إلى المنتجات من خلال “المحتوى الوصفي”.

وليست هذه نسبة بسيطة، بل إنها تستحق من أصحاب الأعمال الكثير من الانتباه ومحاولة الإفادة منها في توجيه طرائقهم التسويقية بما يخدم أهدافهم الربحية.

فغالبية الأشخاص (فطرياً) يرتاحون للدفع مقابل ما يشعرون بأنهم يعرفونه أو يفهمونه.

ولذلك، كل ما عليك فعله هو استخدام المحتوى لتثقيف العملاء وإبلاغهم بميزات وفوائد منتجك بطريقة تجذبهم إليه وتشجعهم على شرائه.

وفيما يلي بعض أنواع المحتوى التي يمكنك إنشاؤها واستخدامها لتعزيز حملات التسويق الرقمي الخاصة بك :

  • محتوى الإعلان (Ad Content) .
  • مشاركات المدونة (Blog Posts) .
  • دراسات الحالة (Case Studies) .
  • الكتب الإلكترونية (E-books) .
  • الصور (Image).
  • الرسوم البيانية (Infographics) .
  • المدونة الصوتية (Podcasts) .
  • منشورات مواقع التواصل الاجتماعي (Social media posts) .
  • الشهادات والتوصيات (Testimonials) .
  • الفيديوهات (Videos) .
  • صفحات الموقع الإلكتروني (Website Pages) .

مع كل هذه الخيارات يصبح هامش الفشل في التسويق والترويج أضيق.

وللتأكد من ذلك، ما عليك إلا اختيار الموضوع المناسب والجذاب والمتلائم مع اهتمامات معظم عملائك، إن لم يكن جميعهم.

وهذا يتطلب منك القيام ببعض الأمور البسيطة التي قد تفي بالغرض، وهي :

  • القليل من البحث عن الجمهور المستهدف ومعرفة اهتماماته.
  • أن يكون تعاملك جيداً مع جمهورك وعملائك.
  • تبنّي شخصيات المشترين لمساعدتك في التعرف عليهم بشكل أفضل.

جميع هذه الأمور ستساعدك على معرفة نوع المحتوى الذي سيكون قيّماً وجذاباً لعملائك.

وإليك نصيحة أخرى :

إذا كان لديك مقطع تسويق ناجح للمحتوى، وكنت قد استخدمته في وسيلة تسويق رقمية معينة، فلا تتجاهله أو تنسى أمره، إذ يمكنك إعادة نشره في جميع حملات التسويق الرقمي الأخرى على المنصات المختلفة.

قد يحتاج منك فقط القليل من الوقت لإعادة تنسيقه.

ثانياً : إعلانات الفيسبوك :

تشير الدراسات والإحصائيات المتعلقة بإعلانات الفيسبوك إلى بعض الحقائق المهمة التي يجب معرفتها، ومنها :

  • يستخدم حوالي 3 مليار شخص وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ونصفهم يستخدمون الفيسبوك.
  • لدى فيسبوك 2.23 مليار مستخدم نشط شهرياً، و1.47 مليار مستخدم نشط يومياً.
  • يستخدم حوالي 79% من الأشخاص عبر الإنترنت موقع فيسبوك.
  • ويبحث 76% تقريباً من مستخدمي فيسبوك عن محتوى مثير للاهتمام.
  • بينما يستخدم حوالي 74% من الأشخاص موقع فيسبوك لأسباب مهنية.

إنها أرقام مذهلة حقاً!

ولا بد معها أن يكون السوق المستهدف الخاص بك يستخدم فيسبوك بشكل أو بآخر.

وعليك أن تستغل ذلك، وتضع منتجك (أياً كان نوعه) أمام جمهورك في إعلانات فيسبوك طالما أنه قانوني ولا يتعارض مع سياسات فيسبوك الإعلانية.

وهناك بعض الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إعداد حملة ترويجية باستخدام إعلانات فيسبوك؛ أهمها :

  • تحديد الأهداف الواضحة لحملتك من خلال التفكير بأسباب تشغيلك للإعلان في المقام الأول.
  • تحديد أهدافك العامة والبعيدة.

ثالثاً : إعلانات غوغل :

هي نوع من إعلانات الدفع بالنقرة Pay Per Click – PPC)) ، حيث يدفع المُعلن لناشر الإعلان في كل مرة ينقر فيها عميل محتمل جديد على الإعلان.

وتعد إعلانات غوغل طريقة رائعة أخرى لاستخدامها عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.

وقد أصبحت المصدر الرئيسي لعائدات غوغل، الأمر الذي يوحي بمدى فاعليتها.

وإذا سألت نفسك : لماذا يجب أن استخدم طريقة التسويق الرقمي هذه؟

فإننا نجيبك بالحقائق التالية :

  • تساعد إعلانات غوغل نشاطك التجاري على الظهور في الصفحة الأولى لنتائج محركات البحث.
  • ينقر حوالي 64.6٪ من الأشخاص على إعلانات غوغل في أي وقت يبحثون فيه لشراء شيء ما عبر الإنترنت.
  • تمثل النقرات المدفوعة حوالي 66٪ من الكلمات الرئيسية التي تستهدف المشتري.
  • يتم اختيار إعلانات غوغل من قبل 4 من أصل 5 شركات تشارك في حملات PPC (وهذا مرتبط بشكل مباشر بشعبية غوغل).
  • يمكن أن يصل الوعي بالعلامة التجارية على نسبة 46٪ من الحملات الإعلانية بنظام الدفع بالنقرة مثل إعلانات غوغل.
  • تضاعف إعلانات غوغل استثمارك إذا اخترت الإعلان على النظام الأساسي.
  • برنامج إعلانات غوغل قابل للقياس (بمقاييسه المتنوعة التي ستساعدك على معرفة ما ينجح وما لا ينجح).
  • إعلانات غوغل أسرع من مُحسنات محركات البحث إذ يمكنك البدء في الحصول على مرات الظهور والنقرات على الفور.
  • إعلانات غوغل أسهل نسبياً من تحسين محركات البحث لأنها سهلة التعلم، وتستغرق جهداً أقل للحفاظ عليها.
  • تُكمل إعلانات غوغل الجهود التسويقية الأخرى التي تبذلها، مثل تجديد النشاط التسويقي الذي يستهدف الأشخاص الذين أبدوا اهتماماً.

من المؤكد إذاً أن إعلانات غوغل ستساعد في توجيه حركة المرور إلى موقعك، وتساعدك في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.

رابعاً : تحسين محركات البحث (SEO) :

يعد تحسين محركات البحث أمراً ضرورياً وفعالاً في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.

فتحسين محركات البحث هو العملية التي تجعل صفحات الويب سهلة (الإيجاد والزحف والتصنيف)، وتساعد العملاء المحتملين في الوصول إلى منتجك.

وإذا كنت تقوم به بشكل صحيح، فمن المؤكد أن ينتهي موقع الويب الخاص بك في صفحة نتائج محركات البحث الأولى (SERP).

ملاحظة :

تشير البيانات إلى أن حوالي 74٪ من المستهلكين يستخدمون محركات البحث لمعرفة المزيد عن الشركات المحلية.

وبالنظر إلى الطريقة التي يقوم بها المستهلكون عادة بمسح ومراجعة أول صفحتين، فإن وجود موقع الويب الخاص بك في أعلى SERPS يعد أمراً مثالياً.

وقد أصبح تحسين محركات البحث أمراً مهماً جداً للقيام بحملة تسويق رقمية ناجحة.

ولكنه يتطلب استراتيجية سليمة للقيام بذلك.

وإليك هنا بعض النقاط التي تحتاج إلى النظر فيها عند إعداد استراتيجية قوية لتحسين محركات البحث :

  • استخدم تحليلات غوغل للمساعدة في تحديد السوق المستهدف.
  • انظر في المزيد من خيارات محرك البحث.
  • كن أكثر توافقاً مع الجوّال.
  • قم بإنشاء محتوى عالي الجودة ملائماً ومتناسقاً وذا قيمة.
  • احرص على أن يكون موقع الويب الخاص بك واضحاً وسهل الاستخدام والتنقل فيه.
  • أنشئ روابط عالية الجودة وذات صلة للحصول على عدد كبير من الزيارات عالية الجودة.
  • قم بإعداد منصة وسائط اجتماعية تكون شاملة ومحدثة باستمرار.
  • أصلح الكلمات الرئيسية ذات الصلة للمساعدة في التوافق مع عائد الاستثمار.
  • ضع في اعتبارك دائماً أن تحسين محركات البحث عملية مستمرة، ولا يمكنك أبداً الراحة لفترة طويلة حتى ولو كنت ناجحاً حالياً، فكل شيء يتغير ويتطور باستمرار، من محركات البحث إلى العملاء وسلوكياتهم كمستهلكين.

ولكن الأمر يتعلق في النهاية بجمهورك المستهدف، وأهمية توعيتهم بمنتجك، والترويج له.

وإذا كان بإمكان استراتيجية التسويق الرقمي المتكاملة لتحسين محركات البحث لديك أن تروّج لمنتجك، وتجعل عملاءك يلاحظونه ويشترونه، فإن الأمر حتماً يستحق منك العناء والجهد.

خامساً : التسويق عبر البريد الإلكتروني

يُعد التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد أبسط وأكثر طرق التسويق الرقمي فاعلية.

وقد أشارت الإحصائيات إلى أن رسائل الترويج عبر البريد الإلكتروني أدت إلى قيام ما يقارب 66٪ من المستهلكين بالشراء (وهي نسبة مرتفعة!).

وإذا كنت ترغب في استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني كجزء من استراتيجيتك الترويجية، فإليك بعض النصائح :

  • قم بإضفاء الطابع الشخصي على البريد الإلكتروني عن طريق إضافة اسم المستلم.
  • يجب تضمين سطور الموضوع التي يزيد طولها عن 70 حرفاً بعبارات ملائمة.
  • أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني هو في عطلة نهاية الأسبوع أو في الليل.
  • تأكد من إجراء اختبار A/B بحيث تزيد معدلات مشاركة العملاء.

وبالإضافة إلى ذلك، فيما يلي بعض اقتراحات موضوعات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي قد تهمك :

  • اطلب مراجعة العملاء.
  • اجذب انتباه العملاء للعناصر المتروكة في عربة التسوق.
  • أرسل تحديثات الشركة الهامة وذات الصلة.

وعند التفكير في كيفية الترويج لمنتج ما باستخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك استخدام الرسائل الإخبارية.

إذ يعد إرسال رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني طريقة رائعة للوصول إلى العملاء الحاليين والمحتملين.

كما يمكنك أيضاً إرسال أحدث المعلومات والتطويرات حول منتجك، ومشاركة الأخبار ذات الصلة والصور التي قد تهمهم.

ولإثارة بعض التشويق بين عملائك، يمكنك أيضاً إرسال :

  • العروض الحصرية.
  • الخصومات الحصرية.
  • الصفقات الترويجية.

وهناك حقيقة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا يُستخدم بشكل أساسي لتوليد عملاء متوقعين جدد.

ولكن استخدامه الرئيسي هو للاحتفاظ بالعملاء المحتملين الذين أبدوا بالفعل الاهتمام والتفاعل، وتلبية احتياجاتهم.

سادساً : النشر على وسائل التواصل الاجتماعي :

لا شكّ أن لفيسبوك مكانه الخاص بين منصات التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً لأعداد مستخدميه الهائلة، ولتأثيره الكبير على شريحة واسعة من المستخدمين.

ولكن وسائل التواصل الاجتماعي أكثر بكثير من مجرد فيسبوك، وتحتاج إلى الاستفادة منها جميعاً لكي تضمن استمرار أعمالك وانتشارها ونجاحها.

ووفقاً لـ Statista فإن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يزدادون يوماً بعد يوم، ويبلغ عددهم بالفعل 2.6 مليار مستخدم.

ما الذي يمكنك القيام به على وسائل التواصل الاجتماعي؟

  • إذا كان لديك منتج جديد وتريد أن يعرفه الناس، يمكنك إنشاء منشور عنه، والتحدث بطريقة مشجعة عن ميزاته وأهميته وكيف يمكن أن يساعد الناس أو يجعل حياتهم أفضل.
  • إنشاء علامة تصنيف رائعة وجذابة (أي الهاشتاغ الخاص بك).

ويجب أن يكون فريداً ومتميزاً عن غيره ليتمكن الأشخاص (ولاسيما العملاء المحتملين) من العثور على موقعك أو المعلومات المتعلقة بمنتجك باستخدامه.

  • قم بزيادة الإثارة عن طريق إضافة بعض المحتوى (كالصور أو المنشورات أو مقاطع الفيديو التي تعرض بعض الأشياء الشيقة التي لم تعرضها للجمهور في البداية).
  • استخدم مسابقات وسائل التواصل الاجتماعي، واستطلاعات الرأي والهدايا، لزيادة التفاعل بينك وبين متابعيك.

ووفقاً لاستطلاع رأي؛ يمكن لمسابقة فيسبوك بسيطة أن تمنحك وسطياً ما يصل إلى 34٪ من المتابعين الجدد في كل حملة ترويجية.

وإذا كنت ماهراً ومتمكناً من الناحية التقنية، أو كان لديك فريق تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك استخدام إعلانات الشبكات الاجتماعية لصالحك أيضاً.

إذ يتم دفع إعلانات الوسائط الاجتماعية بحيث يشاهدها آلاف الأشخاص أكثر مما لو كانت مجرد منشورات عادية.

ويتم تحسين حملات الوسائط الاجتماعية المختلفة لأغراض مختلفة أيضاً، حيث يمكنك إنشاء حملات تركز بشكل خاص على حركة المرور والمبيعات على موقع الويب.

وسواء كنت تستخدم الوسائط الاجتماعية كمنصات للنشر الترويجي، أو تستخدم إعلانات الوسائط الاجتماعية، يمكنك الاستفادة من كلا الطريقتين عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.

سابعاً : تصميم الموقع :

موقع الويب الخاص بك هو أفضل أدواتك التسويقية.

وهناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها تحسين تصميم موقعك بحيث يكون سهل الوصول والتنقل، ويقدم المعلومات والخدمات المطلوبة بطرق متعددة ومبسطة.

ولكن ما ننصحك به هنا (ولعله الأمر الأهم) هو التالي :

تأكد من حصول زوار موقعك على تجربة عميل مثالية أثناء وجودهم في موقعك وتنقلهم فيه.

فالمستخدمون يقصدون المواقع الإلكترونية لتلبية حاجة معينة، وغالباً ما يفضلون أن تتم تلبيتهم على الفور وبسهولة.

أما إذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً لتنفيذ ما أتوا من أجله، فمن المحتمل جداً أن ينقروا بعيداً عن صفحاتك ويخرجوا من موقعك.

لا بل والأسوأ من ذلك أن يتخذوا قراراً بعدم تكرار الزيارة أبداً.

المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً :

  • الكتب الإلكترونية :

    كانت الكتب الإلكترونية ولا تزال واحدة من أكثر المنتجات الرقمية شيوعاً.

    ذلك أن إنشاءها يُعدُّ سهلاً نسبياً، نظراً لكونها لا تتطلب أكثر من النص المكتوب وبعض الصور ذات الصلة.

    وهي سهلة التوزيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة والمتاجر الإلكترونية التي يمكن إنشاؤها ذاتياً.

    كما يتم استهلاك الكتب الإلكترونية بسهولة من قبل العملاء الذين يمكنهم قراءتها على أجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وحتى على هواتفهم المحمولة.

    ويكمن جمال إنشاء الكتب الإلكترونية في أمرين يرتبطان ببعضهما أشد الارتباط، وهما :

    • يمكنك مشاركة أي شيء تعرفه أو تهتم به في شكل نصي.
    • يمكنك تثقيف عملائك، أو تقديم المشورة لهم، أو إعادة تنسيق وتحديث المحتويات الحالية على شكل كتب إلكترونية لبيعها بعد ذلك على موقع الويب الخاص بك.

وتتزايد شعبية الكتب الإلكترونية يوماً بعد آخر.

كما يتوقع الخبراء أن الكتب الإلكترونية ستستحوذ في النهاية على الكتب المادية من حيث المبيعات.

والجميل فيها أنك بمجرد إتمام صناعة المنتج (الكتاب الإلكتروني)، لن تضطر إلى القيام بأي عمل آخر (بخلاف التسويق طبعاً)، الأمر الذي يسمح لك بكسب دخل إضافي على مدى أشهر، وسنوات ربما.

  • التصوير الفوتوغرافي :

    تعد الصور عالية الجودة من أكثر المنتجات الرقمية رواجاً اليوم.

    وأكثر المستهلكين للصور عبر الإنترنت هم المدونون وأصحاب المواقع.

    ويعد موقع الويب جزءاً حيوياً من محفظة المصور، إذ أن عرض أعماله على موقعه بشكل جميل يعد أمراً ضرورياً لرفع ملفه الشخصي.

    ومن خلال الأسعار التنافسية، والصور ذات الجودة الممتازة، قد يتمكن من بيع الصور المستقلة أو الصور التي يطلبها العميل على موقع الويب الخاص به بشكل مربح للغاية.

    ونظراً لأن الملايين من الأشخاص ينشرون المحتوى على مواقع الويب يومياً، فهناك طلب مستمر على التصوير الفوتوغرافي المميز والفريد من نوعه.

ملاحظة :

قد تقوم مواقع الصور المخزنة، مثل Fotolia و iStockphoto بشراء الصور من منشئي المحتوى.

وبدلاً من ذلك، قد يرغب بعض المصورين في بيع صورهم عبر مواقع الويب الخاصة بهم (الأمر الذي يسلكه العديد من مصوري الفوتوغراف لكي لا يضطروا إلى مشاركة أرباحهم مع الأسواق القائمة).

وهناك طريقة رائعة لإثارة حماسة الأشخاص بشأن التصوير الفوتوغرافي وهي نشر صورك على مواقع مثل Flickr و Instagram.

فهذه المنصات تسمح لك بالاحتفاظ بجميع حقوق صورك، مما يحمي ملكيتك الفكرية بينما تعرضك للعملاء المحتملين.

  • الدورات التعليمية والتدريبية :

    التعليم الإلكتروني هو صناعة غنية بالابتكار، وهي تنمو اليوم بزخم غير مسبوق.

    ومع نموها هذا، أصبحنا نرى المؤسسات التعليمية التقليدية تستكشف طرقاً جديدة لإتاحة محتواها للمتعلمين عبر الإنترنت.

    فقد أصبحت الدورات التدريبية أساساً شائعاً بشكل متزايد، أو مكوناً تكميلياً للأعمال التجارية عبر الإنترنت، وذلك نظراً لاتجاهات المستهلكين أولاً، ولانتشار أنظمة إدارة التعلم ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام ثانياً.

    وإضافة إلى ذلك، فهي توفر منفذاً مربحاً لأي شخص لديه معرفة أو خبرة، وتُمكّن المعلمين من الوصول إلى جمهور عريض دون التقيد بالجغرافيا أو التكنولوجيا أو الوقت.

    وتشبه الدورة التدريبية عبر الإنترنت، الدورة التدريبية داخل الفصل الدراسي، باستثناء أنك تقوم بالتدريس عبر الإنترنت من خلال النصوص والفيديو والصوت.

    ويمكنك إنشاء دورات تعليمية بأحجام مختلفة وبأسعار مختلفة أيضاً.

    ويمكن لعملائك أن يأخذوا دورتك في وقتهم الخاص دون الحاجة إلى القلق بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية أو الضغط على أنفسهم.

    وبعض الدورات تكون مستقلة تماماً، بينما يقدم البعض الآخر التفاعل مع المعلم أو التفاعل مع مراجع المهام.

    وتوفر العديد من الدورات للطلاب شكلاً من أشكال الشهادات أو المكافآت عند الانتهاء بنجاح.

    أما بيع المواد التعليمية فيتم بطرق مختلفة، ومنها :

    • دورات يمكن تنزيلها لمرة واحدة.
    • مجموعة من الدورات يمكن تنزيلها مراراً.
    • العضوية (الاشتراك) في خدمة تعليمية على شبكة الإنترنت.

وغالباً ما تُباع الدورات التدريبية بنفس طريقة بيع المنتجات الرقمية الأخرى، وبنفس الأدوات.

ووفقاً لاستطلاعات المستخدمين التي أجريت مؤخراً، تضاعف عدد الأشخاص الذين يستخدمون Easy Digital Downloads لبيع الدورات التدريبية أربع مرات في عام واحد.

  • الفيديو والصوت والموسيقا :

    الفيديو هو أداة تواصل شائعة للغاية، وهو فعال جداً لتوصيل المعلومات عبر الإنترنت.

    يمكن أن يكون محتوى الفيديو تعليمياً أو إعلامياً أو ترفيهياً.

    وهو أكثر جاذبية بكثير من النص، ويمكن استخدامه بسهولة من خلال النقر على زر التشغيل والمشاهدة.

    والمستخدمون عموماً يحبون محتوى الفيديو ويفضلونه على سواه، وفي كثير من الحالات يسعدهم الدفع مقابل ذلك.

    فإذا كنت متحدثاً رائعاً، أو كان لديك شغف بالظهور الإعلامي المرئي، أو كنت تحب مشاركة أفكارك عن طريق الفيديو، مع القليل من وقت التعديل، يمكنك الاستثمار بمقاطع الفيديو عبر الإنترنت وتحقيق الربح.

    أما الصوت والموسيقا فهما وسيلتان قويتان لتوصيل الرسائل.

    وهناك العديد من الأنواع المختلفة من المنتجات الصوتية الرقمية، التي تشمل :

    • المحاضرات المسجلة.
    • العينات الموسيقية.
    • الكتب الصوتية.
    • دروس اللغة الأجنبية.
    • المؤثرات الصوتية القابلة لإعادة الاستخدام.
    • المقطوعات الموسيقية الغنائية.

وغيرها من المقاطع الصوتية التي يدفع الناس مقابلها لأنها تسليهم، أو تهدئهم، أو تعلمهم، أو تلهمهم، أو تساعدهم على تحقيق أهداف أعمالهم.

وبذلك إذا كنت من أصحاب الخامات الصوتية المميزة، أو أحد الموسيقيين المستقلين، يمكنك تحقيق رزق ممتاز من خلال بيع إبداعاتك الصوتية بنفسك.

إذ يمكنك تسجيل الموسيقى الخاصة بك، وعرضها للبيع في أي مكان تريده.

ونظراً لأنك لم تعد بحاجة إلى إنتاج منتج مادي (كالقرص المضغوط) يمكنك إنشاء الموسيقا الخاصة بك، ونشرها، وبيعها كملفات رقمية، يمكن للأشخاص الاستماع إليها عبر مشغلات MP3 وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو الأجهزة الأخرى الداعمة.

  • برامج البرمجيات :

    يتم بيع العديد من برامج البرمجيات كاشتراكات، أي يدفع عملاؤك رسوماً شهرية رمزية مقابل استخدام برنامجك، وطالما أنهم يدفعون، فهم يحتفظون بإمكانية الوصول إليه.

    وصناعة البرمجيات صناعة ضخمة ومتنامية باستمرار، كما أن مجالاتها واحتمالات العمل بها لا حصر لها.

    إذ يمكن أن تؤدي قدرة أي شخص على كتابة كود من أي نوع إلى منتجات “برامج” جديدة ومفيدة، سواء كانت برامج سطح المكتب، أو التطبيقات المستندة إلى الويب، أو قوالب مواقع الويب، أو تطبيقات الجوال وألعاب الفيديو أو أي شيء آخر مدعوم برمز برمجي.

    وإذا كنت متقناً للغة برمجية متطورة، فيمكنك تطوير العديد من الأشياء لبيعها عبر الإنترنت، سواء كانت لديك خبرة في التطبيقات أو المكونات الإضافية أو السمات والمظاهر أو مواقع الويب أو أي شيء آخر، ويمكنك بالتالي تحويل الكودات إلى نقود.

الخلاصة :

على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، تواصل التجارة الإلكترونية طريقها في الازدهار والتطور.

ومع التقدم التكنولوجي الذي وسّع استخدام الإنترنت، وقرّب استهلاك الوسائط الرقمية درجاتٍ كثيرةً من الاتجاهات السائدة لسلوك المجتمعات، لا عجب أن المنتجات الرقمية تواصل الارتفاع في نسبة الطلب.

وربما كنت لا تعرف؛ ولكنك مؤكد قد استهلكت منتجاً رقمياً من قبل (إذا كنت قد قرأت هذا المحتوى، فأنت قد استهلكت منتجاً رقمياً).

وقد تطور التسويق الرقمي بشكل كبير وملحوظ، وهو اليوم (كما ذكرنا) لا يوفر طريقة واحدة فقط يمكنك استخدامها عند استكشاف كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية.

بل هناك طرق عديدة يمكنك المضي بها لكي يكون الناس على دراية بمنتجاتك ثم يشترونها.

فقط تذكر أن كل هذه الاستراتيجيات والحملات تستمر في التطور والتغيير مع تطور الجمهور وتغيره، وما عليك إلا مواصلة التجارب والاستمرار في التحليل والتطوير وتحسين الأمور إلى أن تحقق الأهداف المطلوبة.

مواضيع ذات صلة :

أهم القواعد والنصائح لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية

أفضل منصات التجارة الإلكترونية لبناء متجر إلكتروني

أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته

Search

الاقسام

العلامات

أنواع التجارة الإلكترونية أهم بوابات الدفع الإلكتروني في الإمارات العربية المتحدة أهمية التسويق الرقمي الإمارات العربية المتحدة التجارة الإلكترونية التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال التجارة التقليدية التسويق الإلكتروني التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال التسويق الرقمي التسويق الرقمي عبر فيسبوك التسويق الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي التطبيقات الذكية الدروب شيبنج الدفع الإلكتروني الذكاء الاصطناعي السيو الشركات الناشئة الشركات الناشئة في دبي العمل عن بعد المتاجر الإلكترونية المتجر الإلكتروني المواقع الإلكترونية بوابات الدفع الإلكتروني تحديات تهيئة محركات البحث تحسين محركات البحث تصميم مواقع الويب تصميم وبرمجة المواقع تطبيقات الهواتف الذكية تطوير المواقع الإلكترونية تهيئة محركات البحث جوجل جيتكس في دبي ريادة الأعمال في الإمارات ريادة الأعمال في دبي فوائد تهيئة محركات البحث قصص نجاح المتاجر الإلكترونية كيف أبدأ العمل بالدروب شيبنج كيف تحقق المتاجر الإلكترونية رضا الزبون متجر إلكتروني مستقبل ريادة الأعمال معرض جيتكس للتقنية 2020 ميزات التسويق الرقمي
X